مرحبا، كيف حالك ؟
من الطبيعي أن نهتم بما يظن الناس حولنا لكن هل سألت نفس و لو مرة واحدة هل اهتمامي بما يظنه الناس حولي يستحق كل هذ العناء؟ و السؤال الحقيقي هو لماذا نهتم بما يظنه الناس حولنا؟ و الجواب واضح :
1 لأننا نسعا إلى إرضاء الناس لننال إعجابهم و لكي يتقبلوننا.
2 لأننا نخاف أن يحكم علينا الآخرون بطريقة خاطئة.
لكن و مع ذلك فأنا أعلم أنك تعلم أنه من خلال تجربتك لا يمكنك أبدا أن ترضي الجميع و لا أن تعجب الجميع حتى و إن تصرفت كما يريدون فلن تعجب الناس جميعا مهما حاولت ، فهناك من سكرهك لمجرد أنك أنت و هناك من سيغار منك لمجرد أنك أنت و هناك من سيتضاتق منك حتى و إن لم تفعل شيئا قد يضايقه ، لذلك إطرح على نفسك هذا السؤال : ماذا أستفيد من الإهتمام بما يظنه الآخرون حولي ؟ طبعا لا شيئ ، حسنا ماذا عليا أن أفعل؟
بسيطة، عليك أن تفرق بين الأشياء التي تستحق الإهتمام و بين الأشياء التي لا تستحق منك أن تهتم بها و بين الأشخاص الذين يستحقون أن تهتم بهم و بين الأشخاص الدين لا يستحقون أن تهتم بهم و إليك اللائحة :
الأشياء التي تستحق الإهتمام :
صحتك
العائلة
مالك الخاص
عملك
أهدافك
أصدقاؤك
شريكك، زوجك، زوجتك...
دراستك
أهدافك
الأشياء التي عليك أن لا تبالي بها :
"اللامبالاة هي أيضاً شكل من أشكال القوة." نيتشه
"اللامبالاة هي أيضاً شكل من أشكال القوة." نيتشه
الأخبار الكاذبة
الكلام الفارغ
أمور الغير
"لا تبالي ، اللامبالاة تغنيك عن كثير من المتاعب." نيتشه
"لا تبالي ، اللامبالاة تغنيك عن كثير من المتاعب." نيتشه
ما يظنه الناس حولك
ما إن كان الناس يحبونك أو لا
نيل رضا الآخرين إرضاء الآحرين
إعطاء الأعذار
أخد الموافقة
"تسعة وتسعون بالمئة من حالات الإخفاق تأتي من الذين تعودوا تقديم الأعذار." جورج واشنطن
"تسعة وتسعون بالمئة من حالات الإخفاق تأتي من الذين تعودوا تقديم الأعذار." جورج واشنطن
لماذ؟
لأن الآخرين ليسو أفضل منك
لأن أحاسيسهم ليست من شأنك
لأنك لست مسؤولا عن ما يظنون حولك
و لأن الحياة قصيرة و عليك أن تتوقف عن إضاعة الوقت في إرضاء الآخرين .
"سوبر"
تعليقات
إرسال تعليق